أخبار وطنية مواطنة تونسية تصرخ: لن نسمح للقرضاوي وبطانته بالإمعان في إستهداف بلادنا
إنتظمت صباح يوم السبت 2 ماي وقفة احتجاجية أمام نزل اليبلوماسي بالعاصمة تنديدا بالندوة التي نظمها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين حول موضوع مقاومة الإرهاب.
وندد المحتجون بتنظيم الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي لمثل هذه الندوة في تونس معتبرين ان الإتحاد كان من داعمي الإرهاب فكيف له أن يُنظر اليوم حول مكافحة الإرهاب؟؟ ودعا محتجون الى حماية تونس من تدخلات شيوخ الوهابية في سياسة البلاد مرددين النشيد الوطني وغيره من الشعارات الرافضة للفكر الوهابي المتشدد.
وفي هذا الصدد كان لنا لقاء مع السيدة فاطمة شعيب إحدى المشاركات في الوقفة والتي صرحت لنا أنّ حزبها الوحيد هو تونس وقالت: "أشارك اليوم في الإحتجاج إذ أعتبر أنّ الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين داعم للإرهاب، وهو اليوم، ويا لسخرية الأقدار، يأتي لتونس لتنظيم ندوة ضد الإرهاب. هذا إستهزاء بعقول التونسيين الذين يُدرك جلّهم أنّ هذا التنظيم له علاقة وطيدة مع الجماعات الإرهابية".
وتواصل محدثتنا كلامها قائلة: "من من تونس فتح لهم الأبواب من جديد؟ دون تعميم هناك عدة سياسيين من حركة النهضة دعموا الإرهاب لكننا لن نسمح للقرضاوي وبطانته بالإمعان في إستهداف تونس وبيع تونس والتلاعب بدم أبنائها. مستحيل أن نقبل بذلك، مستحيل أن نسمح لهم بالتخمين وللتخطيط لايذاء تونس. ولذا نحتج اليوم مع بعض النشطاء لأننا نرفض أن تصبح تونس بعد 5 أو 10 سنوات أفغانستانا جديدا. وهذا برنامج خارجي يخططون له والعالم كله يعرف ذلك. على التونسيين ان يقفوا لبلادهم".
شيراز بن مراد
